الدروة / النواصر: نشل وجريمة قتل في عز النهار، يعيد إلى الواجهة ضرورة خلق مفوضية للشرطة بالمدينة.
مولاي المامون
هذه المرة وفي مدينة الدروة وبالضبط منطقة جنان الدروة الإجرام والتسيب يضع حدا لحياة امرأة على يد جناة محترفي السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض .
بعدما اختارت الضحية رحمها الله أن تمنح لنفسها فسحة التجوال بمعية صديقاتها وسط الجنان الخضراء المحيطة بمنطقة السعادة شاءت الأقدار أن تتحول هذه الجولة الربيعية إلى مأتم حيث قام مجرمان يمتطيان دراجة نارية باعتراض سبيل النسوة ثم قام أحدهم بنزع حقيبة يدوية كانت تمسكها الضحيةبيدها فأدى إلى سقوطها على الأرض اصيبت على إثرها بكدمات قوية على مستوى الرأس والجمجمة فارقت الحياة بعدها مباشرة .
لم يتوقف الأمر هنا فبعدما لاذ المجرمان بالفرار قاما بصدم أحد أطفال المنطقة بدراجتهم فتسببا له بجروح وكسر نقل على اثرهما إلى المستشفى لتلقي العلاج ولازال هناك لحد كتابة هذه السطور .
إلى متى سيظل كابوس البلطجة والإجرام جاتما على أنفاس ساكنة المدينة ؟
والى متى سيستمر مسلسل هذر الأرواح وممتلكات الأشخاص بالدروة ؟
ومتى ستستفيق ضمائر مسؤولي المدينة وساكنتها وفعالياتها السياسية والنقابية والمهنية والجمعوية من أجل أن توحد الصفوف وتطالب بخلق مفوضية للأمن بالمدينة ؟