تلك الأيام المرّة… عن احد بوموسى احكي
عبد الواحد السلامي
تلك الأيام المرّة، التي تستفز تفاؤلنا .. وتهدد رغبتنا في النهوض بألم وأسف كبيرين ، يتحدث إليك الإنسان الموسوي عن أيام عمره الضائعة التي عبث بها اليأس وأخذ بريقها الحرمان ..مبديا كثيرا من الحيرة على منطقة تشهد تأخرا فظيعا في كل نواحي الحياة
لأن الذين تسلموا زمام الأمور منذ سنوات عدة لم يلتزموا بواجباتهم اتجاه مجتمعهم ولم يحترموا نبل الأمانة الذي يضمن بلوغ أهداف الناس ومصالحهم ، كون أن المسؤولية مرتبطة على وجه الخصوص بحقوق البشر وترمي إلى حمايتهم من المعاناة والاهانة والانتظار إلى جانب توفير لهم حياة اجتماعية كريمة تليق بانسانيتهم ومواطنتهم ، كما أن مسؤوليتهم الحقيقية ترمي إلى تحسين مؤهلات المواطن بواسطة دعمه وتشجيعه في مجال اختصاصه ..
لكن للأسف كل هذا لم يحدث مع المجالس الجماعية التي تعاقبت على إدارة شؤون حد بوموسى الفقيه بن صالح وتلك قصص مؤلمة لأسماء موساوية اعتقدت أن الخلود سيختارها نصيبا أبديا ، فأرتكبت الأخطاء والخطايا مدعمة بمباركة البعض من خائني الوفاء على حساب الحق والأخلاق ، وهذا نتيجة خططهم التي يطبقونها بذكاء كبير حتى يخذروا الأغبياء منا لتحقيق رغباتهم وسلبنا أبسط الحقوق ..
يحدث هذا ولا أحد يجرؤ على الاحتجاج أو الرفض ، لأن الجميع يحاصرهم الجبن والهوان .. إلا ما رحم ربي ..
وهو ما شجعهم على التكثيف من ممارسة تحركاته.
ويبقى أنه على المواطن الموسوي أن يعلم بأن حياة الذل لا طعم لها و لا شهية حتى وإن زخرفت بمظاهر العيش البراقة … فأية مرارة أقسى من هذه على قلوبنا المنهارة ..
Ta7iyati kho ya abdoooooo nta ba3da ra 7ar9ak enfaysaaaa 3la souk lhad olblayda