المسار الجديد موقع المسار الجديد موقع اخباري على مدار الساعة
مقالات مشابهة
عامل إقليم الفقيه بن صالح بممارساته وطريقة تدبيره للشأن العام فوق كل الشبهات التي تضمنها مقال صحفي من جنس – صحافة النميمة –
غط الكبير /ابو ادم الشرقاوي
سارعت مجموعة من الأقلام المسخرة وبشكل مطبوخ وموحد في المعطيات والإشارات كل على نفس المنوال للنيل من عامل إقليم الفقيه بن صالح ، مما يؤكد على أن الأقلام مختلفة في المداد ومتفقة على الموضوع والإثارة من وراء ستارة واحدة ومغرضة .
وحتى لا نغوص كثيرا في نوع وطريقة الإساءة المستهدفة والجهة التي تقف وراء ذلك ، سنتطرق وبكل تجرد الى فضح ذلك من زوايا ومخرجات موضوعية بعيدا عن الحسابات السياسوية والتصفوية ، وبعيدا كذلك عن الكلام العام المبطن ، والتأليب الفضفاض لوقائع لا توجد سوى في صيغ فهم أصحاب الأقلام المسخرة .
عامل إقليم الفقيه بن صالح هو ممثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بإقليم الفقيه بن صالح وليس ممثلا لمحمد مبدع ، فالتعامل مع هذا الأخير يأتي فقط كونه لا زال رئيسا للجماعة الترابية للفقيه بن صالح ونائبا برلمانيا عن نفس الدائرة ، بل الأكثر من هذا ملفاته أحيلت على الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض لتقول كلمتها ، فماذا تريدون ؟ اتركوا القضاء يقول كلمته بعيدا عن التأثير ، ومن أراد غير ذلك فلينصب مقاصل أو مشانق أحقاده وحساباته واستنباطاته الشيطانية .
إن تدبير عامل إقليم الفقيه بن صالح لكافة الجماعات الترابية بالإقليم ، يتميز باحترامه الواقعي لكل الجماعات الترابية على قدم المساواة وما زياراته لكل تراب الإقليم لخير دليل على ذلك .
كما يبقى عامل إقليم الفقيه بن صالح حريصا على تحقيق أهداف برامج الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الفوارق الاقتصادية والاجتماعية والمجالية وما زياراته التفقدية للعديد من الأحياء ناقصة التجهيز الا خير شاهد على ذلك، والتي غالبا ما تتوج ببرامج عمل تنموية بعد ذلك على جميع المستويات وداخل كل الجماعات الترابية 16 داخل إقليم الفقيه بن صالح .
أعود وأقول إن المحاولات اليائسة والبئيسة في أسلوبها الصحفي واليتيمة في إشاراتها الإعلامية ستظل من باب الخسة الصحفية ، أما عامل الإقليم فيمكن أن نستدل فقط بأسلوبه في التعاطي بالجدية والتفاني في خدمة الصالح العام وقضاء حاجيات المواطنين وفق حس المسؤولية وتكريس سياسة القرب مع المواطنين وقضاياهم وانتظار اتهم .
وليس للواقع وجهان وهو خير شاهد على ما نقول .
