مدرسة المغرب العربي بتاونات تنظم صبيحة احتفاء بالام..
نظمت مدرسة المغرب العربي بتاونات يوم الجمعة 6 أبريل 2018 صبيحة تنشيطية احتفالا بعيد الأم وفق برنامج معد مسبقا و تمرن عليه التلاميذ عدة أيام قبل هذا الموعد . النشاط الذي شارك فيه حوالي 150 تلميذة وتلميذا و حضره الطاقم الإداري و التربوي للمؤسسة ورئيس جمعية الآباء والأمهات و الأولياء و نائب الرئيس كذلك و بعض الأمهات حضره كذلك العشرات من التلاميذ كمتفرجين و قد مر في أجواء تنشيطية و تربوية رائعة استهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و بتأدية النشيد الوطني لينتقل الجميع لكلمتي المدير ونائب رئيس جمعية الآباء و الأمهات و الأولياء و قد ذكرتا بأدوار الأم وأهميتها دينيا و مجتمعيا مع شكر من يبذل المجهودات لإنجاح مثل هاته المناسبات الرمزية ذات الدلالات العميقة و التي تذكي الجوانب القيمية و الوجدانية لفلذات أكبادنا و تخرجهم من الرتابة الديداكتيكية و مثل هذه المبادرات ليست بجديدة على مؤسسة المغرب العربي تشير الكلمتان.
وعرفت فقرات الصبيحة تنوعا حيث اشتملت على كلمات زجلية واخرى شعرية أو تعبيرية و أناشيد و أغاني هادفة إضافة لعرض أزياء تقليدي إضافة للمسرح الحاضر بقوة ضمن فعاليات اليوم بما في ذلك المسرح الميمي و كلها فقرات نالت استحسان الجميع و صفق لها بحرارة بل و حفزت الطاقم الإداري و التربوي للتفكير في تنظيم حفل اختتام الموسم الدراسي و الإعداد له بشكل جيد من خلال صقل مواهب التلميذات و التلاميذ و اكتشاف إبداعاتهم و تشجيعها و التي كشفت هذه الصبيحة عن غناها و زخمها . معظم الفقرات استحضرت الأم سواء من خلال صرخات حقوقية أو كلمات تشخيصية لمختلف أوضاعها أو حتى كلمات رقيقة في حقها تعبيرا انشادا أو غناء أما أبو الفنون فقد جال بين مواضيع هامة كنضالية الأم الفلسطينية أو المعيش اليومي للأم بشكل عام مع واقعها الإجتماعي ( البرامج التلفزية . الشغل . الرشوة … ) دون إغفال العالم التربوي لأبنائها بحلوه و مره داخل الحياة المدرسية أو عبر تنظيم وقته خارجها معرجة على ما يمكن أن يعكر صفو البناء السليم لهذا النشء كمشكل السيجارة أو هدر الحق في التمدرس أو سوء استثمار وقت الفراغ و غير ذلك كثير . و هذه بعض صور الصبيحة.