منشورات الخيمةالشرقاوية البجعدية – الجزء :1
بقلم : مؤنس الشرقاوي المكناسي
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
وجدت مدينة أبي الجعد المغربية، التاريخية العتيقة في القرن العاشر الهجري، وذلك بفعل تأسيس الزاويةأيام الملوك السعديين على يد محمد بن بلكاسم الموصوف بالشرقي المكنى بأبي عبيد الله ، كانت الزاوية الشرقاوية مركز إشعاع إسلامي فكانت صلة وصل بين فاس و مراكش، و بين المغرب الجبلي “الأطلس المتوسط” و سهول و هضاب المغرب الاطلنتي.
المكان الذي نزل به الشيخ يعرف الآن :
💥 بالآبار 💥
قرب مزارات أبناء أبي عبيد محمد الشرقي
💥 برجال الميعاد 💥
والبئر الذي حفره يسمى:
💥 ببئر الجامع 💥
مكث الشيخ حقبة فبدأ الزوار والمؤيدون وطلبة العلم يترددون عليه،
ثم انتقل بعد ذلك لمكان يقال له:
💥 اربيعة 💥
المعروف الآن :
💥 برحبةالزرع 💥
فبنى مدرسة لتدريس العلم:
💥 بالمرح الكبير 💥
الذي يعرف اليوم:
💥 بدرب القادريين💥
وكان الطلبة يأتون إليها من كل
الجهات ، وأصبح أبو الجعد مركز إشعاع ديني وعلمي، ونقطة تجارية هامة ، وقد لعبت الزاوية الشرقاوية دورا هاما في نشر مختلف العلوم
وتخرج منها مشايخ من ذرية الشيخ وغيرهم من أبناء القبائل الاخرى ومن بينهم:
🧧- أبو علي الرحالي ،
🧧- العربي بن السائح دفين الرباط ،
🧧-الشيخ صالح دفين أبي الجعد ،
🧧-الشيخ المعطي صاحب الذخيرة ،
🧧-محمد بن أبي قاسم بن محمد بن عبد الجليل السجلماسي المعروف بالرباطي،
🧧-الشيخ التاودي بن سودة أحد كبار الحضرة الفاسية،
🧧-الحسين بن محمد الهداجي المعدني،
🧧-محمد بن عبد الكريم العبدوني،
وهذين الأخيرين يعتبران مفخرة الزاوية الشرقاوية .
وأصبحت هذه الزاوية محط اهتمام من القبائل المجاورة التي كانت تأتي بتبرعات وهدايا كثيرة لتصرف على طلبة العلم النازلين بها .
كما حضيت الزاوية الشرقاوية بعناية فائقة من طرف الدولة العلوية ؛ فقد نزل بها
👑 السلطان المولى إسماعيل فأمر بترميم ضريح سيدي آمحمد الشرقي و بنى بجانبه مسجدا وحماما لازالا قائمين إلى يومنا هذا.
تابع نهج الشيخ أبوعبيد الله آمحمد الشرقي أبناؤه وأحفاده ومنهم :
🧿- سيدي محمد صالح بن سيدي محمد المعطي الذي درس العلم بفاس بالزاوية الناصرية بتامكروت؛
🧿- وولده سيدي محمد المعطي1 بن محمد الصالح بن محمد المعطى2 العمري الشرقي البوجعدي؛ الذي ألف الكتاب المشهور “ذخيرة المحتاج في الصلاة على صاحب اللواء والتاج” ، و بعد وفاته خلفه ابنه
🧿- سيدي محمد العربي دفين مدينة أبي الجعد وفي عهده بنى السلطان المولى سليمان المسجد الذي يحمل اسمه ، هذا وقد زار هذه الزاوية السلطان المولى الحسن الأول، ومكث بها بعض الأيام فجدد بناء ضريح سيدي صالح و المسجد المجاور له ، و تم اللجوء الى عدة أفعال وقرارات استمرارا لارتباط الزاوية الشرقاوية بالدولة المغربية بالمصاهرة والزيارات ومنح العطايا .
عرفت منطقة كل من وادي زم وأبي الجعد انتشار ذريةالفاروق التي استقر بها هناك أبوعبيد الله الشرقي ، ومنها:
🌅 قبيلة بني سمير التي استمر من بين أفخادها :
🌴فخذة الدحامنة نواحي تادلة حيث مدفن بلقاسم والد أبي عبيد الله الشرقي ،
🌄 فخذة السمونيين نسبة إلى الفقيه السموني بن سيدي بلقاسم بن محمد الزعري الذي بقيت ذريته بنواحي وادي زم بعد رحيل والده عنها.
يتبع …