المسار الجديد موقع المسار الجديد موقع اخباري على مدار الساعة
مقالات مشابهة
مهرجان أجيال السينمائي السابع يستضيف أكثر من 450 حكما من 45 دولة في قطر
الحسن ايت بيهي
احتفلت النسخة السابعة من مهرجان أجيال السينمائي، الذي تفتتحه مؤسسة الدوحة للأفلام، اليوم الاثنين بفعالية الافتتاح الرسمي للجنة التحكيم في كتارا أمس الاحد، حيث شكل أكثر من 450 حكم من 45 دولة جزءًا من برنامج الحكام البارز دوليًا لعرض ومناقشة وتقييم الأفلام التي يتم عرضها في المهرجان واكتشاف الأفلام كوسيلة للتغيير الإيجابي على نطاق عالمي.
وفي كلمتها التي ألقتها أمام لجنة التحكيم، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام: “أجيال ليس مجرد عروض أفلام، بل هو رحلة ستبقى معك طوال العمر، فالأشخاص الذين ستلتقي بهم والعروض التي ستراها لن تنتهي مع انتهاء المهرجان وإنما ستشجعك على مواصلة التقدم مع ما تتعلمه خلال الأيام الستة المقبلة. ستنمو صناعة الأفلام في قطر مع شبابنا، لذا أشجعكم على الارتقاء بهذه المناسبة واغتنام هذه الفرصة للتعلم معاً ولتصبحوا جزءًا من حركة الشباب الذي يحدث تغييرا في العالم”.
وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: “نفخر باستضافة وجوه جديدة في برنامج لجنة تحكيم أجيال لهذا العام. خلال الأيام القليلة المقبلة، سيشكل حكامنا جزءًا أساسياً من رحلة ملهمة للتعلم وبناء المجتمع، بينما يستكشفون آفاقًا جديدة من الإدراك الإبداعي والثقافي من خلال الأفلام التي تعتبر وسيطاً راسخاً. وأنا أتطلع إلى سماع قصص جديدة عن الإلهام والوعي الذي سيكتشفه الشباب من خلال عروض الشاشة الكبيرة ومن بعضهم البعض.
يشار إلى أن مسابقة لجنة تحكيم أجيال 2019 تضم 15 فيلما روائيا وسلسلة من البرامج القصيرة، التي سيتم مراجعتها من قبل أكثر من 400 حكم من 45 جنسية ومنهم 48 حكما دولياً من أرمينيا، والبوسنة والهرسك وإيطاليا والعراق والهند والأردن والكويت ولبنان وموزمبيق وسلطنة عمان وفلسطين وتركيا وتونس والمملكة المتحدة ممن جاؤوا خصيصاً إلى الدوحة لحضور المهرجان.
والجدير بالذكر، أن كل فئة من فئات لجان التحكيم وهي محاق (من عمر 8 إلى 12 عامًا) وهلال (من عمر 13 إلى 17 عامًا) وبدر (من عمر 18 إلى 21 عامًا) ستشاهد باقة من الأفلام المختارة بعناية لمناقشتها بشكل جماعي مع المختصين وخبراء الصناعة ولتقييم الإبداع الفردي و التأثير العاطفي لهذه الأفلام، بالإضافة إلى المشاركة في الفعاليات التي تضم اللوحات والورش وجلسات الأسئلة والأجوبة مع المخرجين.
