المسار الجديد موقع المسار الجديد موقع اخباري على مدار الساعة
مقالات مشابهة
الفقيه بن صالح / مصدر مقرب من رئيس المجلس الإقليمي، لهذه الأسباب غادر الحاج كمال الاتحاد، والتحق بالاحرار
المو عزيز/ الشرقاوي مهداوي
غادر رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح، حزب الاتحاد الاشتراكي وأعلن التحاقه مباشرة بحزب الحمامة التجمع الوطني للاحرار. وقد اسر لنا مصدر مطلع، أن اسباب هجرة الحاج كمال المحفوظ ترجع إلى الوضع الداخلي لحزب الوردة، وأوضح مصدرنا المقرب ان مغادرة الحاج كمال، مردها الى الصراع الداخلي للاتحاد وما وصفه، بعدم استقرار الحزب وعدم محافظته على المنهجية والتوجهات والمبادئ والشرعية مما دفع بظهور عدة تيارات معارضة، يضيف نفس المصدر، قائلا ان “التيارات استقبلت بالتصفية بشتى الطرق منذ مرحلة التناوب المفتعل”، فكان لابد للحاج كمال “ان يختار مساره السياسي حسب طموحه وحسب الحزب الذي يمكن ان يرتاح فيه مفضلا سياسة المصالح على سياسة المواقف التي اصبح الجميع ينهجها” يوضح نفس المصدر.
وأفاد مصدرنا ان للحاج كمال” مبررات ذامغة لركوب هذه الخطوة التي توفق في اختياره لها لانه يعرف من اين تؤكل الكثف”.وأضاف ذات المصدر ان الحاج “خلال ترؤسه للمجلس طول الفترة التي تربع فيها على المسؤولية رأى انه انجز كثيرا من المشاريع المهمة التي جعلت سمعته تحظى بالريادة في الاقليم وهو لا يستفيد من ذلك شيئا” في حين، يوضح مصدرنا لاحظ الحاج كمال ان المحيطين به هم” اكبر المستفيدين من تلك المنجزات فكان لابد ان يغير ويستفيد مما يعود عليه بالاستقلالية امام صراعات قوية”
وعدد ذات لمصدر منجزات الحاج، حيث اعتبر” اضخم مشروع حققه هو الطريق الثنائية الرابطة بين سوق السبت والفقيه بن صالح زيادة على توزيع شبكة طرقية داخل الاقليم ربطت كل مداشره وقراه لفك العزلة على العالم القروي كما عمم النقل المدرسي لجميع الجهات بالاقليم. و ساهم في تعميم شبكة الماء والكهرباء الخ…” واضاف المصدر المطلع ان اهتمام الحاج كمال المحفوظ، بالجانب الاجتماعي تجلى في” دعم الكثير من الجمعيات والافراد المحتاجين وذوي الهشاشة”.
مصدرنا، أشار إلى أن الجانب الرياضي حظي أيضا باهتمام الحاج، وقال بأن رئيس المجلس الاقليمي، وعد مؤخرا “باقتناء حافلتين لفريق الاتحاد الرياضي لكرة القدم” معتبرا ذلك “سابقة انبهر لها كل الرياضيين” ووصف المصدر نفسه الحاج كمال المحفوظ ب” الانسان الخدوم”، الذي “لا يرد طلب اي احد الا بالابتسامة والوجه البشوش” مؤكدا بأنه نال “محبة الناس لطيبة قلبه وصدق معاملته واخلاصه لمسؤوليته التي عرف كيف يدبرها بكفاءة واخلاص” وختم مصدرنا بالقول أن” مثل هؤلاء المسؤولين هم الذين يحتاجهم الوطن لخدمته بتفان وصدق” .متمنيا للحاج كمال “التوفيق والسداد في عمله ليحقق احسن المراتب والمناصب بكل جدارة واستحقاق”
